لم نفاجأ باعتراف مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة هيرفيه لادسو أن سورية باتت في حرب أهلية، وفقدان النظام السيطرة على أجزاء واسعة من البلاد، خاصة مع استمرار النظام الأسدي القمعي في ارتكاب المجزرة تلو الأخرى ضد الشعب السوري الذي قدم صورة رائعة من النضال والتضحية ضد نظام (فاشي) لايعرف إلا لغة الدم والبطش والقتل.
والتخوف الآن هو أن يحول النظام الأسدي هذه الحرب إلى حرب طائفية بلا هوادة مفتوحة وتطهيرية ضد الشعب السوري.
كل المؤشرات على الأرض السورية تكشف بجلاء أن الشعب السوري أمام حرب دموية سيستخدم فيها بل سيتفنن النظام في استعمال كافة أنواع أسلحة البطش والدمار والعالم يتفرج أمام شاشات التليفزيون على مختلف أنواع المجازر ضد الأطفال والنساء والشيوخ.
إن النظام القمعي اقتنع تماما أنه لن يستطيع سحق ثورة الكرامة والقضاء تماما عليها إلا عبر استمرار ارتكاب المجازر تلو الأخرى خصوصا أنه لم يواجه أي عملية ردع حقيقية من المجتمع الدولي، واستبعاد احتمالات تدخل عسكرى دولي خاصة مع استمرار الدعم الروسي والصينى للنظام، الذي بات شريكا استراتيجيا في سفك الدم السوري بعد قناعة شبه تامة أن موسكو ماضية في دعم الأسد إلى النهاية.
إن تصريح الأمم المتحدة عن أن النظام السوري لا يسيطر على الأرض، وأن البلاد دخلت في حرب أهلية، يعكس خطورة ما يجري على الأرض السورية، فالمعروف عن الأمم المتحدة التأني في التصريحات والروتين الممل، فإذا كانت الامم المتحدة ترى أن الأمور تتدهور في البلاد شيئا فشيئا، فهذا مؤشر كارثي على الشعب السوري.
التلكؤ الدولي، بات واضحا على القوى العظمى، وكذلك قلة الحيلة والتدابير من العالم أخذت تحصد أرواح السوريين المتطلعين إلى الحرية، إلا أنه لا يمكن السماح لمثل هذا التلكؤ بالاستمرار لما له من انعكاسات خطيرة على المنطقة. لاسيما أن النظام السوري هدد في أكثر من مرة بإشعال الحرائق في المنطقة. فهل نسمح لهذه القيادة السفاحة أن تثير الفوضى.
والتخوف الآن هو أن يحول النظام الأسدي هذه الحرب إلى حرب طائفية بلا هوادة مفتوحة وتطهيرية ضد الشعب السوري.
كل المؤشرات على الأرض السورية تكشف بجلاء أن الشعب السوري أمام حرب دموية سيستخدم فيها بل سيتفنن النظام في استعمال كافة أنواع أسلحة البطش والدمار والعالم يتفرج أمام شاشات التليفزيون على مختلف أنواع المجازر ضد الأطفال والنساء والشيوخ.
إن النظام القمعي اقتنع تماما أنه لن يستطيع سحق ثورة الكرامة والقضاء تماما عليها إلا عبر استمرار ارتكاب المجازر تلو الأخرى خصوصا أنه لم يواجه أي عملية ردع حقيقية من المجتمع الدولي، واستبعاد احتمالات تدخل عسكرى دولي خاصة مع استمرار الدعم الروسي والصينى للنظام، الذي بات شريكا استراتيجيا في سفك الدم السوري بعد قناعة شبه تامة أن موسكو ماضية في دعم الأسد إلى النهاية.
إن تصريح الأمم المتحدة عن أن النظام السوري لا يسيطر على الأرض، وأن البلاد دخلت في حرب أهلية، يعكس خطورة ما يجري على الأرض السورية، فالمعروف عن الأمم المتحدة التأني في التصريحات والروتين الممل، فإذا كانت الامم المتحدة ترى أن الأمور تتدهور في البلاد شيئا فشيئا، فهذا مؤشر كارثي على الشعب السوري.
التلكؤ الدولي، بات واضحا على القوى العظمى، وكذلك قلة الحيلة والتدابير من العالم أخذت تحصد أرواح السوريين المتطلعين إلى الحرية، إلا أنه لا يمكن السماح لمثل هذا التلكؤ بالاستمرار لما له من انعكاسات خطيرة على المنطقة. لاسيما أن النظام السوري هدد في أكثر من مرة بإشعال الحرائق في المنطقة. فهل نسمح لهذه القيادة السفاحة أن تثير الفوضى.